منتدى التمهبيل الجزائري
هل تريد أن تعرف معنى الحروف المقطعة في أوائل السور؟؟ O74SN

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى التمهبيل الجزائري
هل تريد أن تعرف معنى الحروف المقطعة في أوائل السور؟؟ O74SN
منتدى التمهبيل الجزائري
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى التمهبيل الجزائري

منتدى الضحك و الفرفشة


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

هل تريد أن تعرف معنى الحروف المقطعة في أوائل السور؟؟

3 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

rimesse 16

rimesse 16

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده وعلى آله وبعد:
باختصار ومن غير إطالة، فقد صح عن ابن عباس رضي الله عنه تفيسر أول آية في كتاب الله تعالى بعد سورة الفاتحة من سورة البقرة وهي قوله تعالى:" ألم" فأثبت لها معنى وأن الألف الله واللام جبريل والميم محمد، وكم كنت أرد في نفسي ما ذهب إليه الكثير من اهل العلم وحتى المحققين منهم من أن هذه الآيات أسرار لا معنى لها مدرك وإنما أنزلت للإعجاز كذا قالوا، ولغيرهم معاني غير هذا لا دليل عليها، ولعل أقرب مارد به في شأنها ماورد من استعمال بعض الحروف المفردة للدلالة على المحذوف ومع ذلك بقي القول فيها على النحو المذكور أولا هو المشهور وأنها سر مكتوم ودر مكنون، فحذا بي ما أعلمه من ان الكتاب أنزل مفصلا ومبينا وهدى للعالمين إلى اعتقاد أن لها معنى ولا بد أن يدرك بالتامل، فكنت كلما حاولت ذلك فكأنما أحاول فتح باب في حائط مسدود حتى جاء الفتح في شهر رمضان المبارك فحسنت الظن بأثر ابن عباس وبنيت عليه وتاملت تناسب الآيات فخلصت إلى أمرين
الاول معنى الحروف المقطعة في الجملة وهذا غالب ظني صحته
الثاني الحروف السبعة والمراد بها لما هو معلوم أن تفسير الحديث إلى الآن كيفافسر فإنه ينقضه ما ينقضه إذ القول المشهور الذي يقرره ابن الجزري في ذلك بقوله وقيل في المراد منها اوجه وكونه اختلاف لفظ أوجه يطرأ عليه الخلل في كون وجوه القراءة لا تقف على سبعة حروف فإن قلنا باجتماعها في الموضع الواحد فليس يصل ذلك إلى سبعة حروف على حد معرفتي وإن قلنا بالنسبة للمواطن المتعددة فإنه يفوق السبعة حروف، وابعد منه القول بنسخها أو القول بإجماع الصحابة على عمل عثمان رضي الله عنه وعمله اقتضى الحفاظ على حرف واحد للمصلحة ثم يبقى الإشكال في تعدد وجوه القراءة والجواب على ذلك يكون في بحث مفصل في ما يستقبل إن شاء الله غير أني لا أستبعد خطئي في هذا الثاني
وبالنسبة للأول
فإن حروف اللغة العربية ثمانية وعشرون حرفا قد ضمت منها أوائل السور أربعة عشر حرفا في تسعة وعشرين موضعا، وحروف العرب التي تألفت منها الكلمات يدرك كل متأمل في وضعها أنها موضوعة بإحكام وتناسق عجيب يقوي القول بتوقيف نشأتها وأنها أصل اللغات كلها ، وقد ذكر العلماء لبعض الحروف معاني كقوله في حرف الصاد حرف قوي وفي غيره كالهاء أنه ضعيف وهكذا مما يحتاج لإثباته إلى بحث وذاك ما أحاوله في التفصيل إن شاء الله وأكتفي هنا بذكر أن القرآن في ابتدائه بتلك الحروف مع تفسير ابن عباس يرشد إلى تلك المعاني في الحروف فيكون المستدل له هو الدليل وليس في هذا دور كما ستعلم في التفصيل
والخلاصة وباختصاربعد تيقني من كون الحروف موضوعة على معاني جامعة تركبت منها الحروف ثم توزعت الحروف على المعاني المفصلة على حسب تركيب المعاني المفصلة من تلك المعاني الجامعة فمثلا العلم والحلم فليس عبثا أن يكون العين الأول مختلف والفاء واللام متفق علمه من علمه وجهله من جهله، وظني في هذا العلم أنه من العلوم التي بادت عند العرب فلم تكن تدري بها أكثر العرب إذ كانت كالعنوان على موضوع الخطاب عند حكمائهم فمن أراد أن يتكلم في أمر القوة والعزة قال ص أو عن العتو قال ع أن عن الطغيان قال ط وعن أول الأمور وأهمها قال أ وعن الإمداد قال ل فقد يفهم المخاطب سريعا نوع الخطاب ومضمون معانيه فهي رموز استهلالية تدل على معاني عظيمة ترد إليها المعاني ومن ذلك حرف الألف فهو اول الحروف فيكون دليل على الاولية والإبتداء ولذلك ماجاءت هذه الحروف في سورة إلا وما جاء بعدها يكون دائرا على هذا المعنى ففي سورة البقرة يبدأ تفصيبل الحرف الأول من قول الله تعالى ياأيها الناس اعبدوا ربكم ويبدأ الحرف الثاني وهو اللام من يا أيها الناس كلوا مما في الارض حلالا طيبا وقد ضمن الله تبارك وتعالى الحرف الأول ما هو الأصل من جهة الخالق وما يستحقه من توحيد وابتداء الخلق والربوبية والرد المخالفين للتوحيد من اليهود والنصارى وحتى الفلاسفة والمشركين مما يضاد هذا الحرف ومرد الحروف جميعها إليه
وإذا ذهبنا إلى حرف الألف في سورة الأعراف وجدنا ذكر الخلق والابتداء والتوحيد وإذا ذهبنا إلى سورة العنكبوت وابتدائها بالألف، نجد الله تعالى يقول: أو لم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده إن ذلك على الله يسير قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشأ النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير "
وفي سورة الروم وهي مبتدأة بالألف قال تعالى: الله يبدأ الخلق ثم يعيده ثم إليه ترجعون" ثم أورد سبحانه دلائل الخلق "ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون" إلى آيات بعدها في الأولية والخلق والأصل ثم كرر سبحانه موضوع بداية الخلق فقال:وهوالذي يبدأ الخلق ثم يعيدهوهو أهون عليه" الآية
ثم سورة لقمان أيضا قال تعالى: خلق السموات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وبث فيها من كل دابة وأنزنا من السماء ماء فأنبتنا فيها من كل زوج كريم هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين"
وقال في سورة السجدة:" الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش " إلى أن قال تعالى:" الذي أحسن كل شيء خلقه وبدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين" إلى آخر الآي في الخلق
فيكون حرف الألف على هذا في تفسير ابن عباس صحيحا فإن الألف الله أي ما يتعلق بتوحيده سبحانه
وأما اللام فما يتعلق بالشرائع وهو الإمداد الروحي والفصل بين الحلال والحرام فبعد إثبات الربوبية والألوهية جاء التفصيل في المخلوق وما يحل منه وما يحرم
لذلك لو ترى مواضع اللام ستجد هذا الأمر إما مجملا وإما مفصلا فيما يتعلق بالحلال والحرام وقد يضمن في السور التي تلي السور التي بعدها فمثلا كل السور التي جاءت بعد قاف فهي في معنى القاف وإذا جاءت سورة ولم تذكر معنى الحرف فالحرف مجمل فيها ومفصل بعدهاكألمص فقد جاء الصاد في الانفال والتوبة كما سيأتي
ولذلك كان الميم في سورة البقرة مجمل وهو ما يخص نبينا محمد ولم أستخلص معنى لذلك غير المجد وكان اسم النبي صلى الله عليه قد حوى ثلاث ميمات بعد فك التضعيف فبقي حمله على تفسير ابن عباس يحتاج زيادة على ذلك إلى إدراك المعنى الجامع، وأين تجد الميم تجد حقوق النبي صلى الله عليه وسلم ومخاطبته وما يتعلق به فتتبعها وتبصر ففي البقرة أجملت وأما آل عمران ففصل فيها بخلاف الألف واللام فد فصلا في البقرة وأجملا في آل عمران ثم ما جاء بعد البقرة وآ’ل عمران فهو على معنى الألف واللام والميم لا يخرج عن ذلك
ثم جاءت سورة الأعراف وقد أضيف إليها حرف الصاد فجاء ما يخص الحرف الاول والثاني والثاني ثم جاء ذكر الأنفال والتوبة ولما أفرد حرف الصاد في سورة صاد جاء بعده مباشرة ذكر العزة والشقاق ومضامين الآية لا تخرج عن رد ذلك وهي عزة مذمومة وأما ما جاءمن الصاد بعد الميم فهي عزة شرعية محمودة شرع بسبها القوة والجهاد والغلظة على الكفار فهذا الحرف لابد منه لمصلحته ... ثم جاء ما يقابل ذلك وهو حرف الراء بعد الميم في سورة يونس وهود ويوسف وهكذا إلى مريم وجاء الراء في بعضها بعد اللام وهو حرف الرحمة والرأفة والرفق وما يصح من ذلك وما لا ينبغي في التفصيل إن شاء الله تعالى سأذكر ما يدل على ذلك واللبيب بالإشارة يفهم
ثم كان حرف الكاف والهاء والياء والعين والصاد في سورة مريم وأول السورة كرم ومواهب "فهب لي من لدنك وليا" "لأهب لك غلاما زكيا" "وهبنا له إسحق ويعقوب" "ووهبنا لهم من رحمتنا"
"ووهبننا له من رحمتنا أخاه هرون نبيا" والهاء الهداية قال تعالى "وممن هدينا واجتبينا" وسيأتي دليل ذلك أيضا في طه، وأما الياء فأول الحروف التي تنعكس فالسبعة الأولى حروف الخير والأخرى في مقابلتها
ويتبع ما بقي إن شاء الله

yassmine mina

yassmine mina
Admin

مشكووووووووووووووووووورة

ليديا

ليديا

شكرا على هدا الموضوع الجميل
مع تحياتي

rimesse 16

rimesse 16

مرسي ع المرور

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى