قصيدة عن الشــــــــــــــــــــام
لا نغمة الشادي أهيم بها ولا صوت الربابة....ولا الملاح الغيد تأسرني ولا بوح الصبابـــــــــــــــة
فالحـزن ياويــلاه في قلبــــــــي استبد....وراعنــي الليـل البهيم وقد تجهم بالكآبـــــــــــــــة
ولطالما عيني تكون على البكاء عصيــــــة....ومدامعي اليوم استهــلت كــالسحـــــــــــــــــــابة
لما رأيت الشامَ أضحى بالدماء مضرجاً .... وبه بغى في الأرض أفراد العصــــــــــــــــــــــــــــابة
ظلت جحافلهم بلا كلـل تسـيم النـــاس....من خسف العــــذاب وتثخن في الإصـــــــــــــــــابة
وبشــــــــــــــــارٌ قرين الشؤم إن له مع ....الشيطــان في أفعالـة نسبٌ فيابئس القـــــــــرابـة
سليـــــــل الغــــــدر لايرعى ذِمامــــــــــــاً ....وكان أبوه سفــاح فما وجه الغــــــــــــــــــرابـة
فمن ذا يغيث الشـعب والبـعث عــائثٌ ....وهان عليه القتل في ظل من زعم الرقــــــــــــابة
ولكن ثورة الشهداء لن تمضي هبــــــاءً ....ونــــصر الله لاريب حري بالإجـــــــــــــــــــــــــــابــة
ودمتم بود