رفضت قيادات جماعة الإخوان، فض الاعتصام في رابعة العدوية، بعد أن قرر سكان المنطقة الاحتشاد في الشوارع لفض الاعتصام بأنفسهم.
وأكد سكان العقارات برابعة العدوية، بيان لهم اليوم الخميس، أنهم عاشوا فترة عصيبة طوال اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بسبب «الاعتداءات على حريتهم في محل إقامتهم، الأمر الذي دفع أغلب السكان إلى ترك منازلهم في محيط رابعة العدوية، بينما أصر باقي السكان على البقاء متحملين بذلك انتهاكات يومية».
وأشار الأهالي، إلى أنهم «حاولوا مرارًا التواصل بكافة الطرق مع مسؤولي الاعتصام، لكن دون استجابة لطلبات السكان، مما دفعهم إلى الدعوة للنزول إلى داخل الاعتصام، ومطالبة المعتصمين داخل المربعات السكنية بالتوجه إلى الشوارع الرئيسية الموجودة بالميدان».
فيما رد «التحالف الوطني لدعم الشرعية» من أعلى منصة رابعة العدوية، بتجديد الاعتذار عن الأضرار والمضايقات التي وقعت لسكان المنطقة وتسبب فيها المعتصمون، مؤكدين رفضهم ترك الميدان، والاكتفاء بإخلاء بعض المناطق السكنية والحدائق من المعتصمين، مع العمل على حملة نظافة للحدائق الكائنة وسط العمارات.
وأكدت المنصة، على مراعاة ألا تتسبب الميكروفونات في إزعاج الأهالي فيما بعد الساعة الـ12 منتصف الليل، وأن تخفض طاقة الصوت، في غير أوقات الصلاة، حتى الـ12 ظهرًا.
وأكد التحالف، على احترام متطلبات السكان الشرعية، لكنها أشارت إلى أن استمرار الاعتصام ستفشل ما سموه بالانقلاب على الشرعية.